عُدّ مشهد أوفيليا أحد أكثر مشاهد الموت تأثيرًا في تاريخ الأدب، وقُدم في الفن الجميل بأعمال مختلفة تقديمًا ارتكز على شبابها وجمالها وبراءتها، وهذا يثير التساؤل حول ما إذا كان ذلك التقديم يؤكد أو يتجاوز مأساة حياتها المهدورة، إذ تتجلى معاني تلك الأعمال الفنية حين التفكير في كونها تصور لحظات ما قبل الموت، وهو شيء يشير إليه هؤلاء الفنانون في لوحاتهم دون تقديمه تقديمًا مباشرًا، فنستشعر الفناء الوشيك من الزهور الزاهية التي تسقط من يديها أو الماء الداكن الذي يبلل أطراف ثوبها.
على الرغم من أن هذه الأعمال قد تبدو في الوهلة الأولى أنها تُظهر موت أوفيليا كحدث رومانسي وجميل، إلا أن القابع في هذا هو تصويرٌ سوداوي للمأساة والخيبة.
جون إيفرت ميليه – أوفيليا (1851)
فريدريش هايزر – أوفيليا (1900)
كونستنتان مونييه – أوفيليا (1851-1905)
يوجين دولاكروا – موت أوفيليا (1838)
أليكساندر كانابل – أوفيليا (1883)
بول فالكنر بول (1807-1879) – أوفيليا
مارك دمستدر – أوفيليا (2018)
تصوير أليكساندر جيمس هاملتون – شاهدة (2012)