الرسم بالقلم، والكتابة بالفرشاة: كيف زاول الأدباء فنّ الرسم وخلدوا لوحاتهم خارج الكتب

single

غلاف رواية مدن الملح (التيه) للروائي عبد الرحمن منيف بريشة الفنان مروان باشي

 

فوز الجميل

 

في عالم الكتابة الروائية، يتجلى البُعد البصري والمشاهد المتخيلة التي لطالما يتصورها القارئ والكاتب على مدار فترة قراءة الرواية أو العمل الأدبي. في كثير من الحالات، ربما يتمنى القارئ أو الكاتب تصوير هذه الخيالات، وتحويلها إلى أعمال فنية واقعية، موجودة بالحس، أكثر من وجود الكلمات العابرة، ولذلك وجدنا كتّابًا وضعوا أقلامهم، وأخذوا فرشاة الرسم بدلًا منها إلى مرسم الكتابة. هذه بعض قصص الألوان ممزوجة بالكلمات، واللوحات مصاغة بالشِّعر.

يبدو أن علاقة الروائيين بالرسم لم تكن واضحةً للجميع. تشير بعض المصادر التاريخية إلى أن توافر الزيارة للمتاحف بعد الثورة الفرنسية قد قدمت فرصة مباشرة للكتّاب للتعرف على اللوحات الفنية والرسم بشكل أفضل. إذا ما نظرنا، على سبيل المثال، إلى روايات بلزاك وإميل زولا ومارسيل بروست، سنجد أنَّ الترابط الوثيق بين الفن والأدباء في فرنسا خلال القرن التاسع عشر يتجلى فيها بوضوح. فقد كتب هؤلاء الروائيّون عن الرسم، وصوّروا بعض شخصيّاتهم الروائيّة كرسّامين. وقد تناولت المؤرّخة الأميركيّة، أنكا مولستين، هذا الموضوع بكلّ تفاصيله في كتابها «القلم والفرشاة: كيف يشكّل شغف الفن الروايات الفرنسية في القرن التاسع عشر» -الصادر في ٢٠١٧-، ومن خلال تحليلها لعلاقة الكتّاب بالفن، تطرّقت مولستين إلى تأثير هذه العلاقة الحميمة على التيّار الأدبي في تلك الفترة الزمنية، حيث لم يستكشف روائيو فرنسا آنذاك كيف يرى الرسّام الأشياء وحسب، بل كيف يمثلها، وكيف أنهم أنتجوا من علاقتهم مع الفن طريقة جديدة للكتابة في عصرهم.

من جهة أخرى، كان العديد من الأدباء رسّامين موهوبين أيضًا، جامعين بين قدراتهم في كلا المجالين لصناعة أعمال استثنائية في الأدب والفن التشكيلي معًا، استخدموا فيها مواهبهم للتعبير عن إبداعهم وإيصال أفكارهم للعالم بطرق متنوعة فريدة.

في هذا المقال، نستكشف بعضًا من الكتّاب الأشهر الذين كانوا محترفين في الرسم بجوار الإرث الأدبي العظيم الذي قدموه للعالم.

 

يقول الروائي العربي القدير عبد الرحمن منيف في كتاب «أدب الصداقة» والذي كان مجموعة رسائل متبادلة مع صديقه الفنان التشكيلي السوريّ مروان باشي: «أمس تلقيت رسالتك مع هدية الدّرس الأول في الرسم، سأجتهد في تعلّم الدروس، وإذا كانت هناك بقايا موهبة في المجال فلابد أن يقرّ الأستاذ الاستمرار وإلا سيطلب من تلميذه البحث عن صنعة أخرى».

عندما كان منيف يتبادل المراسلات مع مروان باشي، كان يتألق بحماسة لافتة، للاهتمام بفنّ الرسم إلى جانب اهتمامه الأساس: كتابة الروايات الخالدة في توصيف الشرق وأناسه. كان منيف يطرح أسئلة جادّة حول اللوحات الفنية وكيفية صياغتها، كاشفًا عن اهتمامه الشديد بالفن التشكيلي. ومن هذه المراسلات الحميمة التي أشعلت في نفسه شغفًا وإلهامًا. يُلاحظ أن منيف كان يتحرى بشغف معلومات جديدة حول الرسم، ولطالما رافق هذا الشغف بمحاولاته لتطوير مهاراته في الرسم. ومع كل تطور جديد في قدرته على إنشاء لوحاته كان يتوق إلى مشاركة تجاربه مع مروان باشي، الفنان الذي رسم اثنين وثلاثين غلافًا لمؤلفات عبد الرحمن منيف، متطلعًا إلى الاستفادة من دروسه القيمة في تحسين قدراته. يكتب منيف مترددًا وراغبًا في الوقت ذاته لباشي في أحد مراسلاته:

‎«فكرة الرسوم إياها لا تزال ترعبني وقد استعرت قبل بضعة أيام كتابك المتعلق بآرتو. قلبته عدة مرات وزاد خوفي أكثر من السابق. نذير، أمس، كان متحمسًا، وطلب إليّ ان أغادر التردّد وأن أفعل، سوف أبقى متردّدًا لفترة طويلة، رغم أنني سأصور لك تلك الرسوم وأبعث بها إليك خلال فترة قصيرة، كي تعطي لها صفرًا وأنت مرتاح الضمير، وتطلب مني بإلحاح أن أكفّ، وأن أوفّر جهدي على أمور أكثر جدوى». من جهته، كان باشي يرد على هذا التردّد بإرسال دروس صغيرة ونصائح مفيدة حول كيفية تحسين منيف مهاراته في الرسم. يقول باشي في إحدى الرسائل محرضًا منيف على الرسم وداعمًا له:

‎«أما فيما يتعلق بانتقالك إلى الرسم فيا حبذا وأنت تعرف أعمال «ميشو» الفنية العظيمة أو «فيكتور هوجو»، ولا تنسى روعة أعمال «أنتوني آرتو» فباشر يا عبدالرحمن وأنا معك، وقد أقام أدونيس قبل عامين معرضاً في باريس لأعماله ولدي منها عملان رأيتهما وقتها في مرسمي».

نلمس أيضًا من خلال تلك المراسلات العفوية بينهما، تبادل الثنائي تأمّلات عميقة حول عدد من الفنانين، وعن تأثير الفن في النفس البشرية والمجتمع والسياسة والحياة بشكل عام. لم تذكر تلك المراسلات ما كان يرسم عبد الرحمن منيف على وجه التحديد، ولم يُنشر حتى شيء من تلك الرسوم علنًا بعد، لكن كانت تلك المراسلات كأنها منبر عبّر من خلاله الثنائي عن شغفهما الشديد بالفنّ التشكيلي وبالكتابة، تلك المراسلات القيّمة التي لا تزال حتى اليوم مرجعًا مهمًا لكل من يهتم بالكتابة الروائية والفنّ التشكيلي على حدٍ سواء.

وعلى عكس تردّد عبد الرحمن منيف كان الأديب والشاعر اللبناني الكبير: جبران خليل جبران الكاتب، متأكدًا وواثقًا من قدراته في الرسم، لكن برغم ذلك وحتى اليوم، يعرف الناس جبران كاتبًا وأديبًا عظيمًا، ولا يعرف جبران «الرسام» إلا عدد قليل من الناس. يقول جبران: «الفن خطوة من الطبيعة نحو اللامتناهي». ونتيجة ذلك الاهتمام بالفن، نُشر عشرون رسمًا لجبران مع مقال تمهيدي بقلم الكاتبة والمترجمة الأمريكية أليس رافائيل في المجلة الأمريكية المرموقة «The Seven Arts» في عام 1917. كان المقال عبارة عن مجموعة من رسوم جبران خليل التي تجسّد جمال الجسد البشري وتعقيده، بالألوان المائية وبالقلم الرصاص.

 

الصراع، جبران خليل جبران ١٩١٧

 

درس جبران في أكاديمية الفنون الجميلة في باريس، وتدرب مع بعض الفنانين المعروفين آنذاك بما في ذلك أوغست رودان، الذي قيل إنه أطلق على جبران «ويليام بليك القرن العشرين». يكتب جبران عن تجربته الصوفية مع الفنّ والجمال: «بداخلي شيء كبير لا يسعني إخراجه، إنه ذاتي، الصامتة الأعظم. حين أجلس لمشاهدة ذاتي الأصغر تفعل كل الأشياء، كل الأشياء التي أفعلها تبدو لي كاذبة؛ ليست هي ما أريد قوله. أنا دائمًا على وعي بالولادة التي يجب أن تكون. كأن سنواتٍ تمر على جنين يريد أن يولد ولكنه لا يقدر. دائمًا ما تنتظر وتتمخض في ألم، ولكن بلا ولادة. الجمال هو الوسيط، الجمال هو الطريق الذي يقود إلى الذبح النفس، إلى أعماق كياننا. ليس لنا أن ندرك الجوهر الإلهي إلى بتنقية الوجود البشري بأيقونة الجمال».

حمل جسد المسيح إلى القبر، ويليام بليك، ١٨٠٠

 

على ذكر بليك، الشاعر الانجليزي الشهير، علينا أن نذكر أنه أحد الأمثلة الأخرى المهمة على الأدباء الذين كانوا رسامين موهوبين. ولد ويليام بليك في لندن عام 1757، وهو مشهور بشعره الرومانسي، لكنه كان أيضًا رسامًا ماهرًا. كانت فنونه ترافق شعره في الغالب، مما خلق مزيجًا فريدًا من الكلمات والصور يعبر بها عن آرائه الشخصية والرؤية الانسانية التي يحملها. يعكس بليك في لوحاته غالبًا كائنات سماوية مثل الآلهة والشياطين والوحوش، تعيش في أبعاد أخرى مختلفة وغالبًا ما تتدلى من السحب أو توجد في الأراضي الجحيميّة الخالية. وعلى الرغم من ذلك، فإن رسمه للإنسان كان أكثر تقليدية، حيث يصوّرهم بأجساد مثالية وعضلات منحوتة، ولا شك أن هذا مستوحى من اهتمامه بأعمال مايكل أنجلو ورافائيل. يكتب بليك في أحد نصوصه الأدبية عن تجربته في الفن والكتابة الشعرية: «لو لم أخلق أنا بُنيةً لي، صرت عبدًا لبُنية غيري. فلن أوازن وأقارن: ليس عليّ إلا أن أخلق».

تتميز كل من أعمال بليك الفنية والشعرية بأسلوب جريء وتعبيري إضافةً إلى موضوعاتها الروحية، وبرغم إهمال الاعتراف بها وتأخره، يُعدّ بليك اليوم من أهم شخصيات العصر الرومانسي في الفنّ والأدب.

أليس بليزانس ليدّل‏، كانت مصدرًا للشخصية الرئيسية لقصة الأطفال الكلاسيكية «أليس في بلاد العجائب» للكاتب لويس كارول (1870).

 

كاتبٌ آخر وفنان ترك أثرًا كبيرًا في عالم الأدب والفن: تشارلز لوتويدج دودجسون، والذي يعرف باسمه الأدبي: لويس كارول. كان كارول رياضيًا ومصورًا وكاتبًا اشتهر بروايته الشهيرة «مغامرات أليس في بلاد العجائب». إلى جانب ذلك، كان مصورًا موهوبًا أيضًا، التقط العديد من الصور المتميزة التي رافقت قصصه، والتي تعرض اليوم في متحف الميتروبوليتان في نيويورك، في الولايات المتحدة. يُعد أسلوب كارول المتميز متناسبًا تمامًا مع الحالة الهذيانية التي خلقت له أسلوبًا خاصًا لا يزال يأسر القراء من جميع الأعمار.

وعلى ذكر نيويورك والولايات المتحدة، نجد كاتب نيويورك، وربما هاذيها الأكبر: هنري ميلر، الروائي والأديب الذي كان لديه حب عميق ودائم للرسم، وغالبًا ما تحدث عن كيف كان مصدرًا للفرح والإلهام له طوال حياته. رأى ميلر الرسم وسيلةً للاستفادة من إبداعاته والتواصل مع العالم من حوله بطريقة أكثر حميمية وذات مغزى. يقول عن رسومه: «إنها تجعلني أبتسم، تجعلني سعيدًا. تجعلني أشعر شعورًا طيبًا، تجعلني أشعر أنني طفل».

 

هنري ميلر "أنطوان البهلوان". (1891-1980)

 

بالنسبة لميلر، لم يكن الرسم مجرد تسلية أو هواية، بل كان أسلوب حياة. كان ميلر يعتقد أن الرسم عملية يمكن أن تساعد في كشف الأعماق الخفية للعقل البشري والروح، ويمكن أن تكون أداة قوية لسبر الذات والتحولات الشخصية. على حد تعبيره: «الرسم هو النظام الذي به أظلّ أكتشف العالم من جديد». وعلى الرغم من حبه للرسم، لم يكن ميلر واثقًا دائمًا من قدراته الفنية. فهو غالبًا ما تحدث عن الشعور بأنه يعود «طفلًا» عندما يرسم، وأقر مرّةً أن رسوماته لم تكن دائمًا مثالية من الناحية الفنية أو ممتعة من الناحية الجمالية. لكن متعة الرسم عند ميلر لا تكمن في تحقيق الكمال، ولكن في فعل الخلق نفسه.

في النهاية، كانت علاقة ميلر بالرسم شخصية للغاية وتحويلية؛ إذ أنه من خلال فنه، كان قادرًا على استكشاف أعمق أفكاره وعواطفه، والتواصل مع العالم من حوله بطريقة عميقة ومتحررة أخرى، غير الكتابة، التي كان يبدو فيها على حد قول النقاد: واقعيًا وكاشفًا جدًا. وبالنسبة لأولئك الذين قد يشعرون بالتعب أو الفراغ، تظلّ رسالة ميلر مناسبة اليوم كما كانت دائمًا: «ارسم، واكتشف العالم من جديد».

تشبه تجربة ميلر تجربة الشاعرة اللبنانية – أمريكية أيتيل عدنان، والتي بدأت مسيرتها كشاعرة، حيث كتبت العديد من الأعمال الأدبية البارزة التي تتناول قضايا الهوية والمنفى والسياسة. ومع مرور الوقت، شعرت بالحاجة إلى التعبير عن نفسها بطرق بصرية، فتوجهت نحو الرسم، مستخدمة الألوان الزاهية والمناظر الطبيعية التجريدية كوسيلة للتعبير عن مشاعرها وأفكارها. تقول عدنان: "عندما أرسم، أشعر بأنني جزء من شيء أكبر مني، في تواصل مع أولئك الذين قاموا بنفس الشيء، وجزء من مجتمع داخل المجتمع العادي". 

جدارية خزفية لأتييل عدنان في جامعة قطر. 2013

 

تميزت لوحات عدنان بأسلوب تجريدي، هذه الطريقة سمحت لها بتجاوز الواقع المادي والانتقال إلى تعبيرات أكثر عمقًا وتجريدًا عن الحياة والطبيعة. وكانت لوحاتها غالبًا تلتقط جمال الطبيعة والمناظر الطبيعية، مستلهمة من أماكن مثل جبال تامالبايس في كاليفورنيا والتي ظهرت بشكل متكرر في أعمالها. كما كانت تستخدم الألوان الجريئة والخطوط القوية لإضفاء حياة وحركة على لوحاتها، مما جعل أعمالها تتميز بكونها مزيجًا من البساطة والتعقيد البصري.

"يجب أن نحلم بوجود أعمال فنية عامة تساهم في تحسين بيئتنا الحضرية وتضفي لمسة من الجمال والإنسانية على مدننا"​.

تقول إيتيل عدنان، والتي لم تكن ترى الفن مجرد وسيلة للتعبير الشخصي، بل اعتبرته أداة لتحسين المجتمع وتعزيز الروابط الإنسانية. فمن خلال أعمالها الفنية والشعرية، سعت لإضفاء الجمال على البيئات الحضرية وتعزيز الشعور بالانتماء والسلام. كانت عدنان تؤمن بأن الفن العام يمكنه تحويل الفضاءات القاسية إلى أماكن تنبض بالحياة والأمل، مما يساعد في خلق بيئات حضرية أكثر إنسانية وجمالًا.

إلى جانب الرسم، استمرت عدنان في كتابة الشعر، حيث جمعت بين الكلمة والصورة لإيصال رسائلها الفنية بطرق متعددة. تعد قصائدها ورسوماتها تعبيرًا عن تجاربها الشخصية وتأملاتها الفلسفية، مما جعلها واحدة من أبرز الفنانات والكاتبات اللاتي تركن بصمة في العالم العربي والغربي.

وأخيرًا، في معرض الكتب الأثرية الدولي السادس والأربعين في كاليفورنيا الذي أقيم في فبراير عام 2013، عرضت شركة "Reading "المتخصصة في بيع الكتب النادرة والمقتنيات الثقافية، مجموعة من تسعة عشر رسمًا نادرًا للشاعر الأمريكي تشارلز بوكوفسكي، والذي يعد واحدًا من أهم الشعراء الذين استكشفوا جوانب الحياة الأكثر ظلمًا وظلامًا. تتضمن المجموعة ستة عشر رسمًا نشرت لأول مرة إلى جانب مقال بوكوفسكي الشهير بعنوان «مذكرات رجل قذر» في جريدة لوس أنجلوس الحرة (الفريب)، وثلاث رسوم أخرى نشرت لأول مرة في العدد الرابع من مجلة «سانسيت بالمز هوتيل» عام 1974. وتأتي هذه الرسوم من مجموعة الشاعر والناشر الأمريكي: مايكل سي فورد، الذي عثر عليها بالمصادفة أثناء تنظيف مكتب بوكوفسكي في نهاية فترة عمله موظفًا في جريدة لوس أنجلوس الحرة. وبعد أن عرضها على بوكوفسكي، نصحه الأخير بالاحتفاظ بها، فقد تصبح قيمتها أكبر في المستقبل. اتبع فورد نصيحة بوكوفسكي وحفظ الرسوم في أرشيفه الشخصي، فلم تظهر إلا مرة واحدة قبل ذلك، في معرض قصير الأمد في وصغير في لونغ بيتش بكاليفورنيا، والذي أغلق أبوابه فيما بعد. لتأتي بعد ذلك في المزاد سالف الذكر، وتضحى أيقونة أدبية، وشاهدًا على كيف يكتب الأدباء بالفرشاة.

إلى جانب الاهتمام بالأدب والرسم، يجمع بين الفنانين أعلاه، قاسم مشترك آخر: رحيلهم، وبقاء هذا الإرث الفنّي. إذ أن الإبداع يأتي مترسخًا أكثر حين يكون في مسارين: مسار اللوحة، ومسار الصفحة. الخلود بالكلمات، والبقاء بالألوان. ولذلك، ليس من خاتمة تبدو جميلة لمثل هذا العرض الفنّي في متحف المبدعين أكثر من مقولة الراحل الكبير «منيف»، وهو يقول: «لنعطي غيرنا دليلاً أن الفن والأدب لا يزالان قادرين على قول شيء يختلف عن الضجة والصراخ والشعارات، وبعيدًا عن الندب والتفجع أيضًا».

المنشورات ذات الصلة

featured
Sart
Sart
·17-12-2023

شاعريّة المكان بين التّجلّي والتّخلّي: واقعيّة طه حسين وسرياليّة سلفادور دالي

featured
Sart
Sart
·20-12-2023

البراديغم الجماليّ

featured
Sart
Sart
·17-01-2024

سارت: أفقٌ رحب للفنون والجماليّات

featured
Sart
Sart
·23-01-2024

الفنّ التشكيلي الفلسطيني: ثوب كنعاني يحاول الاحتلال تمزيقه